الأشتر بن الحارث بن عبد يغوث بن مسلمة بن ربيعة بن الحارث بن خزيمة بن سعد بن مالك بن النخع، كان بإصبهان أيام علي بن أبي طالب فيما ذكر عن عمير بن سعيد قال: دخلت على الأشتر بإصبهان في أناس من النخع نعوده).
ونحوها رواية السمعاني في الأنساب: 5 / 476، قال: (ومات بالقلزم مسموما سنة سبع وثلاثين من الهجرة، سمه معاوية في العسل، ولما بلغه الخبر قال: إن لله جنودا من العسل! قال عمير بن سعيد: دخلت على الأشتر بأصبهان في أناس من النخع نعوده، فقال: هل في البيت إلا نخعي؟ قلنا: لا).
فاتضح أن الروايات التي تنفي مشاركته في القادسية وفتح إيران، وضعها رواة الخلافة المتعصبون ضده وضد قومه النخعيين، بسبب تشيعهم!
* * وقال الواقدي: 1 / 68، عن مشاركة مالك في فتوح الشام زمن أبي بكر: (فما لبثوا حتى أقبل مالك بن الأشتر النخعي... وقد عزم على الخروج مع الناس إلى الشام.. واجتمع بالمدينة نحو تسعة آلاف، فلما تم أمرهم كتب أبو بكر كتابا إلى خالد بن الوليد... وقد تقدم إليك أبطال اليمن وأبطال مكة، ويكفيك بن معد يكرب الزبيدي، ومالك بن الأشتر).
وقال في 462، في فتح الموصل: (والتقى مالك الأشتر بيورنيك الأرمني فلما عاين زيه علم أنه من ملوكهم، فطعنه في صدره فأخرج السنان من ظهره).
وقال ابن الأعثم: 1 / 258 في فتح آمد وميافارقين في تركية: (ثم أرسل عياض مالك الأشتر النخعي وأعطاه ألف فارس، وأرسله إلى ناحية آمد وميافارقين، وحين وصل مالك مع الجيش إلى آمد تبين له أن القلعة حصينة جدا فأخذ يفكر بالأمر وأن مقامه سيطول هناك، ولما اقترب من آمد وعاين بنفسه قوة الحصن، أمر الجيش بأن يكبروا معا تكبيرة واحدة بأعلى صوت! فخاف أهل آمد وتزلزلت