وتحقيق القول فيه يستدعي رسم أمور الأول (2): أن وجه اعتبار الاجماع هو القطع برأي الإمام عليه السلام، ومستند القطع به (3) لحاكيه - على ما يظهر من كلماتهم - هو علمه (4) بدخوله عليه السلام في المجمعين شخصا ولم يعرف عينا (5)،
____________________
(1) هذا الضمير وضمير (عمومها) راجعان إلى أدلة اعتباره.
ملاك حجية الاجماع (2) الغرض من عقد هذا الامر بيان مناط حجية الاجماع المحصل، و أنه القطع برأي الإمام عليه السلام، ثم التعرض لمنشأ هذا القطع وأنه أحد أمور أربعة تعرض لها في المتن وسيأتي توضيحها.
(3) أي: مستند القطع برأي الإمام عليه السلام لحاكي الاجماع.
(4) أي: علم الحاكي برأيه عليه السلام، وهذا هو الطريق الأول لاستكشاف قول المعصوم من الاجماع ويسمى بالاجماع الدخولي، قال شيخنا الأعظم (قده):
(وعلى أي تقدير، فظاهر إطلاقهم إرادة دخول قول الإمام عليه السلام في أقوال المجمعين بحيث يكون دلالته عليه بالتضمن، فيكون الاخبار عن الاجماع اخبارا عن قول الإمام. إلخ).
(5) إذ مع معرفته عليه السلام عينا يخرج المحكي عن الاجماع المنقول قطعا ويدخل في نفس الخبر الواحد جزما، فيكون كسائر الروايات المروية عنهم عليهم السلام.
ثم إن هذا الاجماع الدخولي الموجب لعلم الناقل بدخول الإمام عليه السلام
ملاك حجية الاجماع (2) الغرض من عقد هذا الامر بيان مناط حجية الاجماع المحصل، و أنه القطع برأي الإمام عليه السلام، ثم التعرض لمنشأ هذا القطع وأنه أحد أمور أربعة تعرض لها في المتن وسيأتي توضيحها.
(3) أي: مستند القطع برأي الإمام عليه السلام لحاكي الاجماع.
(4) أي: علم الحاكي برأيه عليه السلام، وهذا هو الطريق الأول لاستكشاف قول المعصوم من الاجماع ويسمى بالاجماع الدخولي، قال شيخنا الأعظم (قده):
(وعلى أي تقدير، فظاهر إطلاقهم إرادة دخول قول الإمام عليه السلام في أقوال المجمعين بحيث يكون دلالته عليه بالتضمن، فيكون الاخبار عن الاجماع اخبارا عن قول الإمام. إلخ).
(5) إذ مع معرفته عليه السلام عينا يخرج المحكي عن الاجماع المنقول قطعا ويدخل في نفس الخبر الواحد جزما، فيكون كسائر الروايات المروية عنهم عليهم السلام.
ثم إن هذا الاجماع الدخولي الموجب لعلم الناقل بدخول الإمام عليه السلام