____________________
ان كنتم لا تعلمون، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الذكر أنا والأئمة أهل الذكر، وقوله عز وجل: وانه لذكر لك ولقومك و سوف تسألون، قال أبو جعفر عليه السلام: نحن قومه ونحن المسؤولون).
الثاني: أن يكون مورد السؤال أعم من الأصول والفروع.
الثالث: أن لا يكون للسؤال فائدة الا القبول تعبدا، إذ لو كانت له فائدة سواه لا يتم التلازم بين وجوب السؤال ووجوب القبول تعبدا، هذا. لكن الجميع محل المناقشة خصوصا الأخير، لوضوح أن ترتب القبول أحيانا - يعني فيما إذا أفاد الجواب العلم - كاف في دفع لغوية وجوب السؤال، فلا تدل الآية الشريفة على حجية قول أهل الذكر مطلقا ولو مع عدم إفادته العلم كما هو المطلوب، هذا.
وقد تعرض شيخنا الأعظم للاستدلال بهذه الآية أيضا بقوله: (ومن جملة الآيات التي استدل بها بعض المعاصرين قوله تعالى: فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون بناء على أن وجوب السؤال يستلزم وجوب قبول الجواب والا لغا وجوب السؤال. إلخ) والظاهر أن المقصود ببعض المعاصرين صاحب الفصول (قده) حيث جعل الآية الشريفة رابع الأدلة على حجية الخبر الواحد، فلاحظ.
(1) إذ الظاهر من وجوب السؤال في صورة الجهل - كما يقتضيه قوله تعالى:
الثاني: أن يكون مورد السؤال أعم من الأصول والفروع.
الثالث: أن لا يكون للسؤال فائدة الا القبول تعبدا، إذ لو كانت له فائدة سواه لا يتم التلازم بين وجوب السؤال ووجوب القبول تعبدا، هذا. لكن الجميع محل المناقشة خصوصا الأخير، لوضوح أن ترتب القبول أحيانا - يعني فيما إذا أفاد الجواب العلم - كاف في دفع لغوية وجوب السؤال، فلا تدل الآية الشريفة على حجية قول أهل الذكر مطلقا ولو مع عدم إفادته العلم كما هو المطلوب، هذا.
وقد تعرض شيخنا الأعظم للاستدلال بهذه الآية أيضا بقوله: (ومن جملة الآيات التي استدل بها بعض المعاصرين قوله تعالى: فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون بناء على أن وجوب السؤال يستلزم وجوب قبول الجواب والا لغا وجوب السؤال. إلخ) والظاهر أن المقصود ببعض المعاصرين صاحب الفصول (قده) حيث جعل الآية الشريفة رابع الأدلة على حجية الخبر الواحد، فلاحظ.
(1) إذ الظاهر من وجوب السؤال في صورة الجهل - كما يقتضيه قوله تعالى: