____________________
في العدة، وحكى القول به عن غيره من المتقدمين. إلخ) ثم ذكر بعض عبائر الشيخ من العدة، فراجع.
(1) قيد للاستلزام، و (من باب اللطف) متعلق به، يعني: استلزام ما يحكيه الحاكي لرضا الإمام عليه السلام من باب اللطف.
(2) معطوف على (عقلا) وهذا هو الطريق الثالث، ويسمى بالاجماع الحدسي، وهو على وجهين: الأول: أن يحصل العلم برأيه عليه السلام من اتفاق جماعة على نظر واحد، مع الملازمة عادة بين اتفاقهم وبين رأيه عليه، وذلك لان اتفاق جمع على مطلب مع اختلاف الأنظار والأفكار يكشف عن كون ذلك المطلب الذي اتفقوا عليه من رئيسهم، وهذا الكشف عادي، لا عقلي، إذ لا ملازمة عقلا بينهما.
الثاني: أن يحصل العلم برأيه عليه السلام من اتفاق جماعة مع عدم الملازمة بين اتفاقهم ورأيه عليه السلام، فالكشف عن رأيه عليه السلام يكون من باب الصدفة والاتفاق، فاتفاق العلماء على حكم كاشف - في نظر الناقل - عن رأي الامام من باب الاتفاق بلا استلزام عقلي أو عادي له، ويكون هذا الكشف من جهة الحدس الذي هو عبارة عن العلم الناشئ عن غير الحواس الخمس الظاهرة الشامل للاستلزام العقلي والعادي. [1]
(1) قيد للاستلزام، و (من باب اللطف) متعلق به، يعني: استلزام ما يحكيه الحاكي لرضا الإمام عليه السلام من باب اللطف.
(2) معطوف على (عقلا) وهذا هو الطريق الثالث، ويسمى بالاجماع الحدسي، وهو على وجهين: الأول: أن يحصل العلم برأيه عليه السلام من اتفاق جماعة على نظر واحد، مع الملازمة عادة بين اتفاقهم وبين رأيه عليه، وذلك لان اتفاق جمع على مطلب مع اختلاف الأنظار والأفكار يكشف عن كون ذلك المطلب الذي اتفقوا عليه من رئيسهم، وهذا الكشف عادي، لا عقلي، إذ لا ملازمة عقلا بينهما.
الثاني: أن يحصل العلم برأيه عليه السلام من اتفاق جماعة مع عدم الملازمة بين اتفاقهم ورأيه عليه السلام، فالكشف عن رأيه عليه السلام يكون من باب الصدفة والاتفاق، فاتفاق العلماء على حكم كاشف - في نظر الناقل - عن رأي الامام من باب الاتفاق بلا استلزام عقلي أو عادي له، ويكون هذا الكشف من جهة الحدس الذي هو عبارة عن العلم الناشئ عن غير الحواس الخمس الظاهرة الشامل للاستلزام العقلي والعادي. [1]