____________________
(1) وهو المحقق الشيخ محمد تقي الأصبهاني (قده) صاحب حاشية المعالم، وهذا الوجه هو أول الوجوه الثمانية التي أقامها على حجية الظنون الخاصة، وقد اختص به ولم يتبعه صاحب الفصول، ونقله شيخنا الأعظم عنه، وكيف كان فمحصل ما ذكره مؤلف من أمور:
الأول: العلم بأننا مكلفون بالتكاليف الواقعية وأنها لم تسقط عنا في حال الانسداد.
الثاني: أن هم العقل في كل من حالي الانفتاح والانسداد هو إحراز فراغ ذمة العبد عن التكليف الذي اشتغلت به.
الثالث: أن نصب الشارع الطريق إلى الواقع يستلزم القطع بحكمه بفراغ ذمة المكلف - إذا عمل على طبقه - فإذا حصل له العلم بالطريق المنصوب - كما في حال الانفتاح - حصل له العلم بالفراغ إذا عمل على طبقه، وإذا حصل له الظن به - كما في حال الانسداد - حصل له الظن بالفراغ إذا عمل على طبقه، ففي حال الانسداد ينحصر المفرغ في الظن بالطريق بعد فرض نصبه.
(2) يستفاد من هذه العبارة ما ذكرناه بقولنا: (الأول: العلم.).
(3) عطف على (كوننا) أي: ولا ريب في أن الواجب علينا، وهذا هو الامر الثاني.
(4) بصيغة الفاعل وهو الشارع، وكلمة (في) بمعنى الباء، أو أنها متعلقة
الأول: العلم بأننا مكلفون بالتكاليف الواقعية وأنها لم تسقط عنا في حال الانسداد.
الثاني: أن هم العقل في كل من حالي الانفتاح والانسداد هو إحراز فراغ ذمة العبد عن التكليف الذي اشتغلت به.
الثالث: أن نصب الشارع الطريق إلى الواقع يستلزم القطع بحكمه بفراغ ذمة المكلف - إذا عمل على طبقه - فإذا حصل له العلم بالطريق المنصوب - كما في حال الانفتاح - حصل له العلم بالفراغ إذا عمل على طبقه، وإذا حصل له الظن به - كما في حال الانسداد - حصل له الظن بالفراغ إذا عمل على طبقه، ففي حال الانسداد ينحصر المفرغ في الظن بالطريق بعد فرض نصبه.
(2) يستفاد من هذه العبارة ما ذكرناه بقولنا: (الأول: العلم.).
(3) عطف على (كوننا) أي: ولا ريب في أن الواجب علينا، وهذا هو الامر الثاني.
(4) بصيغة الفاعل وهو الشارع، وكلمة (في) بمعنى الباء، أو أنها متعلقة