____________________
2 - التفصيل في حجية الظواهر بين الكتاب وغيره (1) أي: في حجية الظواهر، وهذا هو القول الثالث المنسوب إلى جماعة من المحدثين، وهو التفصيل في حجية الظواهر بين ظواهر الكتاب فليست بحجة وبين ظواهر غير الكتاب فهي حجة، وقد تعرض شيخنا الأعظم لهذا التفصيل بقوله: (أما الكلام في الخلاف الأول فتفصيله: أنه ذهب جماعة من الأخباريين إلى المنع عن العمل بظواهر الكتاب من دون ما يرد التفسير وكشف المراد عن الحجج المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين، وأقوى ما يتمسك لهم على ذلك وجهان. إلخ).