ومنها: آية السؤال عن أهل الذكر (فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون) وتقريب الاستدلال بها ما في آية الكتمان (5).
____________________
(1) كما هو المطلوب في حجية الخبر الواحد.
(2) عطف على (عدم) أي: ولامكان أن تكون. قال الشيخ الأعظم:
(ويشهد لما ذكرنا أن مورد الآية كتمان اليهود لعلامات النبي بعد ما بين الله لهم ذلك في التوراة، ومعلوم أن آيات النبوة لا يكتفي فيها بالظن.).
(3) الأولى سوق العبارة هكذا: (حرمة الكتمان ووجوب الاظهار ليتضح الحق. إلخ).
(4) هذا الضمير والضمير الظاهر في (أفشاه) راجع إلى الحق.
4 - آية السؤال (5) من دعوى الملازمة بين وجوب السؤال ووجوب القبول، إذ يلزم لغوية وجوب السؤال بدون وجوب القبول، فيدل وجوب السؤال على وجوبه.
ولا يخفى أن صحة هذا الاستدلال منوطة بأمور: الأول: أن لا يكون المراد بأهل الذكر علماء أهل الكتاب كما هو ظاهر الآية بحسب المورد، ولا الأئمة الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين كما ورد به النص المستفيض، مثل ما رواه عبد الله بن عجلان عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل: (فاسألوا أهل الذكر
(2) عطف على (عدم) أي: ولامكان أن تكون. قال الشيخ الأعظم:
(ويشهد لما ذكرنا أن مورد الآية كتمان اليهود لعلامات النبي بعد ما بين الله لهم ذلك في التوراة، ومعلوم أن آيات النبوة لا يكتفي فيها بالظن.).
(3) الأولى سوق العبارة هكذا: (حرمة الكتمان ووجوب الاظهار ليتضح الحق. إلخ).
(4) هذا الضمير والضمير الظاهر في (أفشاه) راجع إلى الحق.
4 - آية السؤال (5) من دعوى الملازمة بين وجوب السؤال ووجوب القبول، إذ يلزم لغوية وجوب السؤال بدون وجوب القبول، فيدل وجوب السؤال على وجوبه.
ولا يخفى أن صحة هذا الاستدلال منوطة بأمور: الأول: أن لا يكون المراد بأهل الذكر علماء أهل الكتاب كما هو ظاهر الآية بحسب المورد، ولا الأئمة الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين كما ورد به النص المستفيض، مثل ما رواه عبد الله بن عجلان عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل: (فاسألوا أهل الذكر