7 - سورة الأعراف مكية وآياتها ست ومائتان هي مكية، وقد روي عن قتادة والضحاك أنها مكية غير قوله (واسألهم عن القرية) إلى قوله (بما كانوا يفسقون)، فإنها نزلت بالمدينة، عدد آياتها مائتان وست آيات حجازي، كوفي، وخمس بصري شامي.
اختلافها: خمس آيات (المص) وبدأكم تعودون كوفي (مخلصين له الدين): بصري شامي، (ضعفا من النار والحسنى على بني إسرائيل) حجازي.
فضلها: أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من قرأ سورة الأعراف جعل الله بينه وبين إبليس سترا، وكان آدم شفيعا له يوم القيامة. وروى العياشي بإسناده عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (من قرأ سورة الأعراف في كل شهر، كان يوم القيامة من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، فإن قرأها في كل يوم جمعة، كان ممن لا يحاسب يوم القيامة). قال أبو عبد الله عليه السلام: أما إن فيها آيا محكمة، فلا تدعوا قراءتها وتلاوتها، والقيام بها، فإنها تشهد يوم القيامة، لمن قرأها عند ربه تفسيرها: لما ختم الله سبحانه سورة الأنعام بالرحمة، افتتح هذه السورة بأنه أنزل كتابا فيه معالم الدين، والحكمة، فقال (المص 1 كتاب أنزل إليك فلا يكن في صدرك حرج منه لتنذر به وذكرى للمؤمنين 2 اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء)