6 - سورة الأنعام مكية وآياتها خمس وستون ومائة بسم الله الرحمن الرحيم هي مكية، عن ابن عباس، غير ست آيات (وما قدروا الله حق قدره) إلى آخر ثلاث آيات: (قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم) إلى آخر ثلاث آيات، فإنهن نزلن بالمدينة. وفي رواية أخرى عنه: غير ثلاث آيات: (قل تعالوا أتل) إلى آخر الثلاث. وباقي السورة كلها نزلت بمكة. وروي عن أبي بن كعب، وعكرمة، وقتادة أنها كلها نزلت بمكة جملة واحدة ليلا، معها سبعون ألف ملك، قد ملأوا ما بين الخافقين، لهم زجل (ا) بالتسبيح والتحميد، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم " سبحان الله العظيم " وخر ساجدا، ثم دعا الكتاب فكتبوها من ليلتهم، وأكثرها حجاج على المشركين، وعلى من كذب بالبعث والنشور.
عدد آيها؟: هي مائة وخمس وستون آية كوفي، ست بصري، شامي، سبع حجازي. خلافها أربع آيات (وجعل الظلمات والنور) حجازي. (لست عليكم بوكيل) كوفي (كن فيكون) إلى (صراط مستقيم) غير الكوفي.
فضلها:: أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: " أنزلت علي الأنعام جملة واحدة، يشيعها سبعون ألف ملك، لهم زجل بالتسبيح والتحميد، فمن قرأها صلى عليه أولئك السبعون ألف ملك، بعدد كل آية من الأنعام، يوما وليلة ". جابر بن عبد الله الأنصاري، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من قرأ ثلاث آيات، من أول سورة الأنعام إلى قوله: (ويعلم ما تكسبون) وكل الله به أربعين ألف ملك، يكتبون له مثل عبادتهم إلى يوم القيامة، وينزل ملك من السماء السابعة، ومعه مرزبة (2) من حديد،