والأقرب أن وقت إجزاء الظهر يمتد إلى أن يبقى إلى الغروب مقدار أداء العصر للمختار والمضطر، ووقت الفضيلة إلى أن يصير ظل كل شيء مثله، والأقرب استحباب تأخير الظهر إلى أن يصير الظل قدمين.
وأول وقت العصر بعد الفراغ من الظهر ويمتد وقت إجزاء صلاة العصر إلى غروب الشمس، ووقت الفضيلة إلى أن يصير ظل كل شيء مثليه.
وأول وقت المغرب إذا غربت الشمس، والمشهور أنه يعلم الغروب بزوال الحمرة من جهة المشرق، والأقرب أنه لا يتوقف على ذلك، بل يعلم بزوال الأشعة عن الأشجار والأبنية العالية، ويمتد وقت الإجزاء إلى أن يبقى إلى نصف الليل مقدار أداء العشاء، أو إلى نصف الليل، وللمضطر إلى طلوع الصبح على إشكال، ووقت الفضيلة إلى ذهاب الحمرة المغربية، ويستحب تأخيرها إلى ذهاب الحمرة المشرقية.
وأول وقت العشاء إذا مضى من غروب الشمس مقدار أداء المغرب على الأقرب، ويستحب تأخيرها إلى زوال الحمرة المغربية، والأقرب عندي امتداد وقت الإجزاء للمختار إلى نصف الليل، ووقت الفضيلة إلى ثلث الليل، ووقت المضطر إلى طلوع الصبح مع تردد في الأخير.
وأول وقت الصبح إذا طلع الفجر الثاني المعترض - وهو البياض المنتشر في الافق - والأقرب أن وقت الإجزاء يمتد إلى طلوع الشمس والفضيلة إلى الإسفار.
وأول وقت نافلة الظهر زوال الشمس، والمشهور أنها تمتد إلى أن يزيد الفيء قدمين.
ونافلة العصر بعد الفراغ من الظهر، والمشهور أنها تمتد إلى أن يزيد الفيء أربعة أقدام.
ونافلة المغرب بعدها إلى زوال الحمرة المغربية، والوتيرة بعد العشاء وتمتد بامتدادها.
ووقت صلاة الليل بعد انتصافه، والمعتبر منتصف ما بين طلوع الشمس