كتاب التجارة وفيه مقاصد:
الأول في المقدمات وفيه فصول:
الأول في استحباب التجارة لا نعلم خلافا في جواز طلب الرزق بالمعاش في الحلال، قال الله تعالى:
﴿فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور﴾ (1).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) في الصحيح في قول الله عز وجل: (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) قال: رضوان الله والجنة في الآخرة، والسعة في الرزق والمعاش وحسن الخلق في الدنيا (2).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام): نعم العون الدنيا على الآخرة (3).
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): نعم العون على تقوى الله الغنى (4).