كتاب الحجر والمحجور عليه شرعا هو الممنوع من التصرفات في ماله شرعا، وهاهنا فصلان (١):
الأول في موجبات الحجر وهي في الأغلب ستة: الصغر، والجنون، والرق، والمرض، والسفه، والفلس.
ويحجر على الصبي في تصرفاته أجمع إلى البلوغ والرشد. ويعلم بلوغ الذكر بأحد ثلاثة:
الأول: خروج المني من الموضع المعتاد، سواء كان في النوم أو اليقظة، للآيات مثل قوله تعالى: ﴿وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم﴾ (٢) و ﴿الذين لم يبلغوا الحلم منكم﴾ (٣) و ﴿حتى إذا بلغوا النكاح﴾ (4) ويدل عليه صحيحة هشام (5) أيضا ورواية حمران (6) ورواية الحسين الخادم بياع اللؤلؤ (7) ورواية أبي بصير (8) ورواية