وغيرهم، وهو أقرب.
ويستحب إطالة القنوت، ويستحب التكبير له قائما رافعا يديه خلافا للمفيد (1) ويستحب رفع اليدين تلقاء وجهه مبسوطتين يستقبل ببطونهما السماء وظهورهما الأرض.
ويستحب الجهر به في الجهرية والإخفاتية، وعن المرتضى والجعفي أنه تابع للصلاة في الجهر والإخفات (2).
وفي الجمعة قنوتان: أحدهما: في الركعة الاولى قبل الركوع، وثانيهما: في الثانية بعده على الأشهر الأقرب، ولو نسيه أتى به بعد الركوع.
ومن مستحبات الصلاة: شغل النظر قائما إلى مسجده، وفي حال الركوع مخير بين النظر إلى ما بين رجليه أو التغميض على الأقرب.
ومنها: وضع اليدين قائما على فخذيه بحذاء ركبتيه، وقانتا تلقاء وجهه، وراكعا على ركبتيه، وينبغي تفريج الأصابع وإيصالها إلى عين الركبة، ووضع اليمنى قبل اليسرى، وساجدا بحذاء اذنيه.
فائدة: المرأة حكمها في الصلاة حكم الرجل إلا في الجهر والإخفات وفي مواضع اخر مذكورة في صحيحة زرارة «قال: إذا قامت المرأة في الصلاة جمعت بين قدميها ولا تفرج بينهما، وتضم يديها إلى صدرها لمكان ثدييها، فإذا ركعت وضعت يديها فوق ركبتيها على فخذيها لئلا تطأطئ كثيرا فترتفع عجيزتها، فإذا جلست فعلى أليتيها ليس كما يقعد الرجل، وإذا سقطت للسجود بدأت بالقعود بالركبتين قبل اليدين، ثم تسجد لاطئة بالأرض، فإذا كانت في جلوسها ضمت فخذيها ورفعت ركبتيها من الأرض، فإذا نهضت انسلت انسلالا لا ترفع عجيزتها أولا» (3).
ومنها: التعقيب، واستحبابه وفضله متفق عليه أفضله تسبيح فاطمة