ويجب في السجود الذكر مطلقا على الأقرب، والأمر فيه كما في الركوع والأحسن أن يقول: سبحان ربي الأعلى وبحمده والأحسن أن يقوله ثلاثا.
ويجب السجود على سبعة أعضاء الجبهة والكفين والركبتين وإبهامي الرجلين، وعن المرتضى أنه جعل بدل الكفين المفصل عند الزندين (1) ووافقه ابن إدريس (2). والأول أقرب، والأحوط استيعاب الكفين، والأحوط أيضا اعتبار باطنهما.
ويجب الطمأنينة في السجود بقدر الذكر الواجب ورفع الرأس منه، والجلوس مطمئنا عقيب السجدة الاولى.
والعاجز عن السجود يومئ، ولو احتاج إلى رفع شيء يسجد عليه فعل، وذو الدمل يحفر لها حفيرة ليقع السليم على الأرض ويستحب التكبير له قائما رافعا يديه، والخلاف فيه كما في الركوع.
ويستحب السبق بيديه إلى الأرض والإرغام والدعاء فيه للدين والدنيا والتسبيح ثلاثا أو سبعا. ويجب رفع الرأس من السجدة الاولى، والمشهور وجوب الطمأنينة فيه.
ويستحب التورك بين السجدتين وتفسيره على الأقرب الأشهر أن يجلس على وركه الأيسر ويخرج رجليه جميعا من تحته ويجعل رجله اليسرى على الأرض وظاهر قدمه اليمنى على باطن قدمه اليسرى ويفضي بمقعدته إلى الأرض. ويستحب الدعاء عند التورك والتكبير عند الرفع من السجدة الاولى رافعا يديه وكذا قبل السجدة الثانية وعند الرفع منها، وبعضهم أوجب التكبيرات.
ويستحب جلسة الاستراحة بعد الرفع من السجدة الثانية على الأقرب وأن يقول عند الأخذ في القيام: «بحول الله وقوته أقوم وأقعد وأركع وأسجد» والاعتماد على يديه عند قيامه سابقا برفع ركبتيه. والأقرب كراهة الإقعاء بين السجدتين.