____________________
ولعله نقل الاجماع أيضا على ذلك، ولهذا قال: (1) (ولا الكافر الأصلي، ويجب القضاء على المرتد).
قوله: " والمغمى عليه " أي لا يجب عليه القضاء لفقد الشرط وهو العقل.
ويدل عليه أيضا صحيحة أيوب بن نوح (الثقة) قال: كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام عن المغمى عليه يوما أو أكثر هل يقضي ما فاته أم لا؟ فكتب عليه السلام: لا يقضي الصوم ولا يقضي الصلاة (2).
ومثله مكاتبة علي بن محمد القاشاني (3)، ومثلها صحيحة علي بن مهزيار إلا أنه قال: سألته (4) بالضمير، ومعلوم أنه الإمام عليه السلام.
ويدل عليه قوله عليه السلام فكتب عليه السلام: لا يقضي الصوم مع عدم المعارض نعم يدل على قضاء الصلاة بعض الأخبار، وقد مر في بحثها.
ويشعر بالفرق بينها وبين الصوم ما في صحيحة رفاعة (الثقة): يقضيها كلها لأن أمر الصلاة شديد (5).
قوله: " والمغمى عليه " أي لا يجب عليه القضاء لفقد الشرط وهو العقل.
ويدل عليه أيضا صحيحة أيوب بن نوح (الثقة) قال: كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام عن المغمى عليه يوما أو أكثر هل يقضي ما فاته أم لا؟ فكتب عليه السلام: لا يقضي الصوم ولا يقضي الصلاة (2).
ومثله مكاتبة علي بن محمد القاشاني (3)، ومثلها صحيحة علي بن مهزيار إلا أنه قال: سألته (4) بالضمير، ومعلوم أنه الإمام عليه السلام.
ويدل عليه قوله عليه السلام فكتب عليه السلام: لا يقضي الصوم مع عدم المعارض نعم يدل على قضاء الصلاة بعض الأخبار، وقد مر في بحثها.
ويشعر بالفرق بينها وبين الصوم ما في صحيحة رفاعة (الثقة): يقضيها كلها لأن أمر الصلاة شديد (5).