____________________
السماء وتقعد عندها يوم الأربعاء، ثم تأتي ليلة الخميس التي يليها مما يلي مقام النبي صلى الله عليه وآله ليلتك ويومك وتصوم يوم الخميس ثم تأتي الأسطوانة التي - تلي مقام النبي صلى الله عليه وآله ومصلاه - يوم الجمعة، فتصلي عندها ليلتك ويومك وتصوم يوم الجمعة، وإن استطعت أن لا تتكلف بشئ في هذه الأيام إلا ما لا بد لك منه ولا تخرج من المسجد إلا لحاجة، ولا تنام في ليل ونهار فافعل فإن ذلك نقل فيه الفضل ثم احمد الله يوم الجمعة واثن عليه وصل على النبي صلى الله عليه وآله وسل حاجتك ولتكن فيما تقول: اللهم ما كانت لي إليك من حاجة شرعت أنا في طلبها والتماسها أو لم أشرع، سألتكها أو لم أسئلكها، فإني أتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة صلى الله عليه وآله في قضاء حوائجي صغيرها وكبيرها فإنك حري أن تقضي حاجتك إن شاء الله (1).
وقال في الكافي في حسنة الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام: إذا دخلت المسجد، فإن استطعت أن تقيم ثلاثة أيام الأربعاء، والخميس، والجمعة، فتصلي بين القبر والمنبر يوم الأربعاء عند الأسطوانة التي عند القبر فتدعو الله عندها وتسأله كل حاجة تريدها في آخرة أو دنيا، واليوم الثاني عند أسطوانة التوبة، ويوم الجمعة عند مقام النبي صلى الله عليه وآله مقابل الأسطوانة الكثيرة الخلوق فتدعو الله عندهن لكل حاجة وتصوم تلك الثلاثة الأيام (2).
وقال في الكافي في حسنة الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام: إذا دخلت المسجد، فإن استطعت أن تقيم ثلاثة أيام الأربعاء، والخميس، والجمعة، فتصلي بين القبر والمنبر يوم الأربعاء عند الأسطوانة التي عند القبر فتدعو الله عندها وتسأله كل حاجة تريدها في آخرة أو دنيا، واليوم الثاني عند أسطوانة التوبة، ويوم الجمعة عند مقام النبي صلى الله عليه وآله مقابل الأسطوانة الكثيرة الخلوق فتدعو الله عندهن لكل حاجة وتصوم تلك الثلاثة الأيام (2).