____________________
تقدير القول بالبطلان في الأولى أيضا، لعموم الروايات (1) الدالة على صحة صوم النافلة إلى قبل الغروب من غير تفصيل.
وكذا الواجب الغير المعين مثل قضاء شهر رمضان إلى الزوال، بل إلى العصر، فإن كلامهم (2) أيضا هناك خال عن التقييد، ونحن أشرنا إليه هناك فتذكر والظاهر أن هذه (3) ليست بمتفرعة على الأولى.
نعم، إنما الخلاف فيها بعد القول بالفساد في الأولى، ولا يلزم من القول بالفساد فيها، القول الفساد هنا، بل يمكن القول بالصحة هنا لعموم الأدلة.
وإن قلنا بالفساد في الأولى.
وكأن الشهيد يريد بالتفرع مجرد توقف الخلاف فيها على القول بالفساد في الأولى ودليل الفساد قد علم مما سبق فلا يحتاج إلى الإعادة فتذكر، وأن الصحة هنا أولى فاستفهم الله يفهمك.
ثم إن الظاهر تحقق الفرق بين قصد اضداد ما يعتبر في النية، فإن قصد الرياء الذي هو ضد القربة بمنزلة الأكل.
وكذا يمكن ذلك في الوجوب والندب، والأداء وغيرها.
ولا كذلك قصد الامساك عن المفطرات مثل الأكل والجماع وغيرهما،
وكذا الواجب الغير المعين مثل قضاء شهر رمضان إلى الزوال، بل إلى العصر، فإن كلامهم (2) أيضا هناك خال عن التقييد، ونحن أشرنا إليه هناك فتذكر والظاهر أن هذه (3) ليست بمتفرعة على الأولى.
نعم، إنما الخلاف فيها بعد القول بالفساد في الأولى، ولا يلزم من القول بالفساد فيها، القول الفساد هنا، بل يمكن القول بالصحة هنا لعموم الأدلة.
وإن قلنا بالفساد في الأولى.
وكأن الشهيد يريد بالتفرع مجرد توقف الخلاف فيها على القول بالفساد في الأولى ودليل الفساد قد علم مما سبق فلا يحتاج إلى الإعادة فتذكر، وأن الصحة هنا أولى فاستفهم الله يفهمك.
ثم إن الظاهر تحقق الفرق بين قصد اضداد ما يعتبر في النية، فإن قصد الرياء الذي هو ضد القربة بمنزلة الأكل.
وكذا يمكن ذلك في الوجوب والندب، والأداء وغيرها.
ولا كذلك قصد الامساك عن المفطرات مثل الأكل والجماع وغيرهما،