____________________
أيضا، وإلا فمع القدرة على المراعاة، الظاهر القضاء حينئذ.
وفي ظن الضيق مع ظهوره، والقضاء أيضا بالطريق الأولى، مع احتمال الكفارة أيضا، وكلها يعلم مما سبق، واحتمال عدم القضاء مع ظن الوسعة مطلقا.
ويمكن فهمه في الجملة من رواية، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام، عن وقت إفطار الصائم؟ قال: حين يبدون ثلاثة أنجم، وقال لرجل ظن أن الشمس قد غابت فأفطر ثم أبصر الشمس بعد ذلك؟ قال: ليس عليه قضاء (1)، وقد مر مثله أيضا (2).
إلا أن في الطريق (3) (أبان) وأن أظن أنه (ابن عثمان) وأنه ممن أجمعت عليه، وأنه لا بأس به لكنه فيه كلام.
ومضمون الخبر خلاف الأصل الممهد وظاهر بعض الآخر (4) وكلام الأصحاب، مع اشتماله على كون دخول الوقت بثلاثة أنجم.
قال في التهذيب قال محمد بن الحسن: ما تضمنته هذه الرواية من ظهور ثلاثة أنجم لا يعتبر به، والمراعى ما قد قدمناه من سقوط القرص، وعلامته زوال الحمرة من ناحية المشرق، وهذا كان يعتبره أصحاب أبي الخطاب لعنه الله (انتهى).
وهذا كله مما يضعف الاعتبار به، فتأمل.
وفي ظن الضيق مع ظهوره، والقضاء أيضا بالطريق الأولى، مع احتمال الكفارة أيضا، وكلها يعلم مما سبق، واحتمال عدم القضاء مع ظن الوسعة مطلقا.
ويمكن فهمه في الجملة من رواية، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام، عن وقت إفطار الصائم؟ قال: حين يبدون ثلاثة أنجم، وقال لرجل ظن أن الشمس قد غابت فأفطر ثم أبصر الشمس بعد ذلك؟ قال: ليس عليه قضاء (1)، وقد مر مثله أيضا (2).
إلا أن في الطريق (3) (أبان) وأن أظن أنه (ابن عثمان) وأنه ممن أجمعت عليه، وأنه لا بأس به لكنه فيه كلام.
ومضمون الخبر خلاف الأصل الممهد وظاهر بعض الآخر (4) وكلام الأصحاب، مع اشتماله على كون دخول الوقت بثلاثة أنجم.
قال في التهذيب قال محمد بن الحسن: ما تضمنته هذه الرواية من ظهور ثلاثة أنجم لا يعتبر به، والمراعى ما قد قدمناه من سقوط القرص، وعلامته زوال الحمرة من ناحية المشرق، وهذا كان يعتبره أصحاب أبي الخطاب لعنه الله (انتهى).
وهذا كله مما يضعف الاعتبار به، فتأمل.