____________________
وقال فيه بعد نقلها: وروى في خبر آخر (1): إن من جامع في أول شهر رمضان ثم نسي الغسل حتى خرج شهر رمضان أن عليه أن يغتسل يقضي صلاته وصومه إلا أن يكون قد اغتسل للجمعة، فإنه يقضي صلاته وصيامه إلى ذلك اليوم ولا يقضي ما بعد ذلك (2).
وهذه صريحة في الدلالة على التداخل مع قصد أحد الأغسال فقط وإن كان المنوي هو المندوب.
قيل: ويؤيده وجوب القضاء على من أنتبه بعد النوم جنبا ونام ثانيا فانتبه وطلع الفجر، والكفارة (3)، أيضا على من نام بعد ذلك (أيضا معتبر) (4) وإن انتبه وطلع الفجر عليه.
وقد يعذر ذلك في الكفارة لعدم النص، وقول الأصحاب مع عدم دليل واضح على ذلك كما مر.
وقد يفرق بين الانتباهات في الليلة الواحدة مع العلم بالجنابة والنوم عمدا وإن كان بنية الغسل، وبين ما نحن فيه (5) بعدم العلم حال النوم لنسيانه، وبعدم الوقوع في الليلة الواحدة.
وهذه صريحة في الدلالة على التداخل مع قصد أحد الأغسال فقط وإن كان المنوي هو المندوب.
قيل: ويؤيده وجوب القضاء على من أنتبه بعد النوم جنبا ونام ثانيا فانتبه وطلع الفجر، والكفارة (3)، أيضا على من نام بعد ذلك (أيضا معتبر) (4) وإن انتبه وطلع الفجر عليه.
وقد يعذر ذلك في الكفارة لعدم النص، وقول الأصحاب مع عدم دليل واضح على ذلك كما مر.
وقد يفرق بين الانتباهات في الليلة الواحدة مع العلم بالجنابة والنوم عمدا وإن كان بنية الغسل، وبين ما نحن فيه (5) بعدم العلم حال النوم لنسيانه، وبعدم الوقوع في الليلة الواحدة.