أبي عبد الله (عليه السلام)، فرد علينا السلام ثم نظرنا أن يقول لنا:
ادخلوا، فقال: " ما لكم لا تدخلون؟ أ ليس قد أذنت! أ ليس قد رددت عليكم! فقد أذنتكم، يا أهل العراق، ما أعجبكم! يكتفى بالأول ".
وفي رواية: كان علي (عليه السلام) يستأذن على أهل الذمة.
95 (باب جملة من الاحكام المختصة بالنساء) (16731) 1 الشيخ المفيد في الإختصاص: عن ابن عباس، في حديث طويل فيه مسائل عبد الله بن سلام عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، إلى أن قال: فأخبرني عن آدم خلق من حواء أو حواء خلقت من آدم؟ قال:
" بل خلقت حواء من آدم، ولو أن آدم خلق من حواء لكان الطلاق بيد النساء، ولم يكن بيد الرجال " قال: من كله أو من بعضه؟ قال: " بل من بعضه، ولو خلقت حواء من كله لجاز القضاء في النساء كما يجوز في الرجال " قال: فمن ظاهره أو من باطنه؟ قال: بل من باطنه، ولو خلقت من ظاهره لكشفت النساء كما ينكشف الرجال، فلذلك النساء مستترات " قال:
من يمينه أو من شماله؟ قال: " بل من شماله، ولو خلقت من يمينه لكان حظ الذكر والأنثى واحدا، فلذلك للذكر سهمان وللأنثى سهم، وشهادة امرأتين برجل واحد ".
(16732) 2 المولى سعيد المزيدي في تحفة الاخوان: عن أبي بصير، عن الصادق (عليه السلام)، في خبر طويل في خلقة آدم وحواء، ودخولهما الجنة وخروجهما منها، إلى أن قال: " قال ابن عباس: فنوديت يا حواء ومن الذي صرف عنك الخيرات التي كنت فيها، والزينة التي كنت عليها؟ قالت حواء: إلهي وسيدي ذلك خطيئتي، وقد خدعني إبليس بغروره وأغواني،