بذلك، فاسألوه واشهدوا، فقال المسلمون: زوجته يا رسول الله، قال:
نعم، قال المسلمون: بارك الله لهما وعليهما وجمع شملهما ".
(١٦٧٩٩) ٢ وعن أبي المفضل، عن بدر بن عمار الطبرستاني، عن الصدوق، عن محمد بن المحمود (١)، عن أبيه قال: حضرت مجلس أبي جعفر (عليه السلام)، حين تزوج بنت المأمون، إلى أن ذكر خطبته (عليه السلام) وفي آخرها: " وهذا أمير المؤمنين زوجني ابنته على ما جعل الله للمسلمين على المسلمين، من إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان، وقد بذلت لها من الصداق ما بذله رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأزواجه خمسمائة درهم، ونحلتها من مالي مائة ألف درهم، زوجتني يا أمير المؤمنين؟ " فقال المأمون: الحمد لله إلى أن قال ثم إن محمد بن علي (عليهما السلام) خطب أم الفضل بنت عبد الله، وبذل لها من الصداق خمسمائة درهم، وقد زوجته، فهل قبلت يا أبا جعفر؟ قال أبو جعفر : " قد قبلت هذا التزويج بهذا الصداق " الخبر.
ورواه علي بن الحسين المسعودي في إثبات الوصية: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الريان بن شبيب خال المأمون، مثله (٢).
(١٦٨٠٠) ٣ العياشي في تفسيره: عن يوسف العجلي قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله: ﴿وأخذن منكم ميثاقا غليظا﴾ (1) قال:
" الميثاق الكلمة التي عقد بها النكاح، وأما قوله: (غليظا) فهو ماء الرجل الذي يفضيه إلى المرأة ".