وروى أكثر هذه الأخبار السيد فضل الله في نوادره: بإسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه (عليهم السلام): والقاضي نعمان في الدعائم.
(16788) 11 دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمد (عليهما السلام)، أنه قال: " ما من مرزئة أشد على عبد (من) (1) أن يأتيه ابن أخيه، فيقول:
زوجني، فيقول: لا أفعل، أنا أغنى منك ".
(16789) 12 وعن جعفر بن محمد (عليهما السلام)، أنه قال: " لما (كان في) (1) الليلة التي بنى فيها علي بفاطمة (عليهما السلام)، سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) ضرب الدف، فقال: ما هذا؟ فقالت أم سلمة: يا رسول الله، هذه أسماء بنت عميس تضرب الدف، أرادت (أن تفرح) (2) فاطمة، لئلا ترى أنه لما ماتت أمها لم تجد من يقوم لها، فرفع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يده إلى السماء، ثم قال: اللهم ادخل على أسماء بنت عميس السرور، كما فرحت ابنتي، ثم دعا بها فقال: يا أسماء، ما تقولون إذا نقرتن الدف؟ فقالت: يا رسول الله، ما ندري ما نقول في ذلك؟ وإنما أردت فرحها، قال: فلا تقولوا هجرا (وهذرا) (3) ".
(16790) 13 وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أنه مر ببني زريق فسمع عزفا، فقال: " ما هذا؟ " قالوا: يا رسول الله، نكح فلان، فقال: " كمل دينه، هذا النكاح لا السفاح، ولا يكون نكاح في السر حتى