فوقع التكبير على العرائس من تلك الليلة). الخبر.
(16495) 8 وعنه قال: حدثني أبو الحسن محمد بن هارون بن موسى التعلكبري، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا أحمد بن علي بن مهدي قال:
حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن موسى الرضا، عن أبيه جعفر، عن أبيه الباقر (عليهم السلام) قال: حدثني جابر بن عبد الله الأنصاري قال: لما كانت الليلة التي اهدى (رسول الله) (1) فاطمة إلى علي (عليهما السلام)، دعا بعلي (عليه السلام) فأجلسه عن يمينه، ودعا بها فأجلسها عن شماله، ثم جمع رأسيهما ثم قام وقاما وهو بينهما يريد منزل علي (عليه السلام)، فكبر جبرئيل في الملائكة، فسمع النبي (صلى الله عليه وآله) فكبر، وكبر المسلمون، وهو أول تكبير كان في زفاف فصارت سنة ".
(16496) 9 وعنه قال: حدثنا أبو الحسن أحمد بن الفرج بن منصور قال:
حدثنا أبو الحسن علي بن الحسين بن موسى قال: حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي قال: حدثنا أبو الحسن الأسدي قال: حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة قال: حدثني أبي، عن علي بن عبد الله، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال:
" لما زفت فاطمة إلى علي (عليهما السلام) نزل جبرئيل وميكائيل وإسرافيل ونزل معهم سبعون ألف، ملك فقال: قدمت بغلة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذلول (1) وعليها شملة، فأمسك جبرئيل باللجام، وأمسك