4 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم ابن عمر اليماني، عن سليم بن قيس الهلالي، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: إن الله طهرنا وعصمنا وجعلنا شهداء على خلقه، وحجته في أرضه، وجعلنا مع القرآن والقرآن معنا، لا نفارقه ولا يفارقنا (*).
5 - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد، عن أيوب بن الحر، عن عمران بن علي، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: نحن الراسخون في العلم، ونحن نعلم تأويله.
6 - وعن علي بن محمد، عن عبد الله بن علي، عن إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد، عن بريد بن معاوية، عن أحدهما عليهما السلام في قول الله عز وجل:
(وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم) فرسول الله صلى الله عليه وآله أفضل الراسخين في العلم، قد علمه الله جميع ما أنزل عليه من التنزيل والتأويل، وما كان الله لينزل عليه شيئا لا يعلمه تأويله، وأوصياؤه من بعده يعلمونه الحديث.
(33515) 7 - وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن أورمة، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الراسخون في العلم أمير المؤمنين عليه السلام والأئمة من ولده عليهم السلام.
8 - وبهذا الاسناد عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث في قوله تعالى: (وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم) قال أمير المؤمنين: والأئمة عليهم السلام.