صلى الله عليه وآله من كان الحجة لله على خلقه؟ قالوا: القرآن، فنظرت في القرآن فإذا هو يخاصم به المرجئ والقدري والزنديق الذي لا يؤمن به حتى يغلب الرجال بخصومته، فعرفت أن القرآن لا يكون حجة إلا بقيم، فما قال فيه من شئ كان حقا - إلى أن قال: فأشهد أن عليا عليه السلام كان قيم القرآن، وكانت طاعته مفترضة وكان الحجة على الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، وأن ما قال في القرآن فهو حق، فقال:
رحمك الله. ورواه الصدوق في (العلل) عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن يعقوب ابن يزيد، عن صفوان بن يحيى. ورواه الكشي في كتاب (الرجال) عن جعفر ابن أحمد [محمد] بن أيوب، عن صفوان بن يحيى مثله.
(33510) 2 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عمن ذكره، عن يونس بن يعقوب قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فورد عليه رجل من أهل الشام، ثم ذكر حديث مناظرته مع هشام بن الحكم - إلى أن قال: فقال هشام: فبعد رسول الله صلى الله عليه وآله من الحجة؟ قال: الكتاب والسنة، قال هشام: فهل ينفعنا الكتاب والسنة في رفع