2 وعن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمان، عن معاوية بن وهب قال: لما كان يوم فتح مكة ضربت على رسول الله صلى الله عليه وآله خيمة سوداء من شعر بالأبطح، ثم أفاض عليه الماء من جفنة يرى فيها أثر العجين، ثم تحرى القبلة ضحى، فركع ثماني ركعات لم يركعها رسول الله صلى الله عليه وآله قبل ذلك ولا بعد.
(5005) 3 - وعن علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن عمرو بن عثمان، عن محمد بن عذافر، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبد الله (ع) قال: اعلم أن النافلة بمنزلة الهدية متى ما أتي بها قبلت.
4 - محمد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم عن أبي أيوب، عن إسماعيل بن جابر قال: قلت لأبي عبد الله (ع): إني أشتغل، قال فاصنع كما تصنع، صل ست ركعات إذا كانت الشمس في مثل موضعها من صلاة العصر يعني ارتفاع الضحى الأكبر، واعتد بها من الزوال.
5 - وعنه، عن عمار بن المبارك، عن ظريف بن ناصح، عن القاسم بن الوليد الغساني عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت له: جعلت فداك صلاة النهار صلاة النوافل في كم هي؟
قال: ست عشرة ركعة في أي ساعات النهار شئت أن تصليها صليتها إلا أنك إذا صليتها في مواقيتها أفضل.
6 - وعنه، عن علي بن الحكم، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله (ع) قال:
قال لي: صلاة النهار ست عشرة ركعة أي النهار شئت، إن شئت في أوله، وإن شئت في وسطه، وإن شئت في آخره.
7 - وعنه، عن علي بن الحكم، عن سيف، عن (بن) عبد الأعلى قال: سألت