9 - باب كراهة تخفيف الصلاة (4445) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا قام العبد في الصلاة فخفف صلاته قال الله تبارك وتعالى لملائكته: أما ترون إلى عبدي كأنه يرى أن قضاء حوائجه بيد غيري، أما يعلم أن قضاء حوائجه بيدي. ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد مثله 2 - أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن) عن عبد الله بن ميمون القداح، عن أبي عبد الله (ع) قال: أبصر علي بن أبي طالب (ع) رجلا ينقر صلاته، فقال منذ كم صليت بهذه الصلاة؟ فقال له الرجل: منذ كذا وكذا، فقال: مثلك عند الله مثل الغراب إذا نقر، لو مت مت على غير ملة أبي القاسم محمد، ثم قال علي (ع) إن أسرق الناس من سرق من صلاته.
3 - وعن أبيه، عن خلف بن حماد، عن ابن مسكان، عن الحلبي وأبي بصير جميعا، عن أبي عبد الله (ع) قال: تخفيف الفريضة وتطويل النافلة من العبادة، أقول: هذا محمول على إمام الجماعة مع عدم احتمال من خلفه للإطالة لما يأتي، أو على استحباب إطالة النوافل أكثر من الفرائض، فالتخفيف بالنسبة كما يأتي في صلاة الليل وغيرها، أو على الجواز، أو على المساواة لعدم التصريح بالرجحان والله أعلم.
4 - محمد بن الحسن في (المجالس والاخبار) بإسناده عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (ع) قال: إن العبد إذا عجل فقام لحاجته يقول الله تبارك وتعالى:
أما يعلم عبدي أني أنا أقضي الحوائج.