5 - محمد بن الحسن في (المجالس والاخبار) بإسناده عن زريق، عن أبي عبد الله (ع) قال: سمعته يقول: إذا لبست ثوبا فقل: اللهم ألبسني لباس الايمان، وزيني بالتقوى، اللهم اجعله جديده أبليه في طاعتك وطاعة رسولك، وأبدلني بخلقه حلل الجنة ولا تبدلني بخلقه مقطعات النيران. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك.
28 - باب كراهة ابتذال ثوب الصون، وإراقة فضل الاناء وطرح النوى يمينا وشمالا، وقطع الدراهم والدنانير (5875) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن علي عن علي بن عقبة، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (ع) قال، أدنى الاسراف هراقة فضل الاناء، وابتذال ثوب الصون، وإلقاء النوى.
2 - وعنه، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن سليمان بن صالح قال: قلت لأبي عبد الله: ما أدنى ما يجئ من الاسراف؟ قال:
ابتذالك ثوب صونك، وإهراق فضل إنائك، وأكلك التمر ورميك بالنوى هيهنا وهيهنا.
3 - وقد تقدم في حديث إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (ع) في المؤمن يكون له ثلاثون قميصا قال: نعم ليس هذا من السرف، إنما السرف أن تجعل ثوب صونك ثوب بذلتك.
4 - محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن إسحاق بن عمار أنه سأل أبا عبد الله (ع) عن أدنى الاسراف، قال: ثوب صونك تبتذله، وفضل الاناء تهريقه، وقذفك بالنوى هكذا وهكذا.