41 - باب استحباب الاهتمام بمعرفة الأوقات وكثرة ملاحظة أوقات الفضيلة 1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبد الله بن عبد الرحمان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (ع) قال: ما من يوم سحاب يخفى فيه على الناس وقت الزوال إلا كان من الامام للشمس زجرة حتى تبدو فيحتج على كل قرية من اهتم بصلاته ومن ضيعها.
2 - الحسن بن محمد الديلمي في (الارشاد) قال: كان علي (ع) يوما في حرب صفين مشتغلا بالحرب والقتال وهو مع ذلك بين الصفين يراغب الشمس، فقال له ابن عباس: يا أمير المؤمنين ما هذا الفعل؟ قال: أنظر إلى الزوال حتى نصلي فقال له ابن عباس: وهل هذا وقت الصلاة إن عندنا لشغلا بالقتال عن الصلاة فقال (ع):
على ما نقاتلهم؟ إنما نقاتلهم على الصلاة، قال: ولم يترك صلاة الليل قط حتى ليلة الهرير. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه.
42 - باب تأكد استحباب صلاة الظهر في أول وقتها (5050) 1 - محمد بن، علي بن الحسين بإسناده عن معاوية بن وهب، عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: كان المؤذن يأتي النبي صلى الله عليه وآله في الحر في صلاة الظهر فيقول له رسول الله صلى الله عليه وآله: أبرد أبرد. قال الصدوق: يعني عجل عجل، وأخذ ذلك من البريد.
2 - محمد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب عن إبراهيم الكرخي قال: سألت أبا الحسن موسى (ع) متى يدخل وقت الظهر؟
قال: إذا زالت الشمس، فقلت: متى يخرج وقتها؟ فقال: من بعد ما يمضي من زوالها