26 - باب ما يستحب أن يعمل عند لبس الثوب الجديد من الصلاة والقراءة.
(5865) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (ع) قال: قال أمير المؤمنين (ع) إذا كسى الله المؤمن ثوبا جديدا فليتوضأ وليصل ركعتين. يقرأ فيهما أم الكتاب وآية الكرسي وقل هو الله أحد وإنا أنزلناه في ليلة القدر، ثم ليحمد الله الذي ستر عورته وزينة في الناس وليكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنه لا يعصي الله فيه، وله بكل سلك فيه ملك يقدس له ويستغفر له ويترحم عليه.
ورواه الصدوق في (الخصال) بإسناده الآتي عن علي (ع) (في حديث الأربعمائة).
2 - وعن علي بن محمد، عن صالح بن أبي حماد، عن غير واحد، عن أبي عبد الله (ع) قال: من قرأ إنا أنزلناه ثنتين وثلاثين مرة في إناء جديد ورش ثوبه الجديد إذا لبسه لم يزل يأكل في سعة ما بقي منه سلك.
3 - محمد بن علي بن الحسين في (المجالس) عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير، عن عبد الرحمان السراج يرفعه إلى أبي عبد الله (ع) قال: من قطع ثوبا جديدا وقرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر ستا وثلاثين مرة فإذا بلغ تنزل الملائكة أخرج شيئا من الماء ورش بعضه على الثوب رشا خفيفا ثم صلى فيه ركعتين ودعا ربه وقال في دعائه: الحمد لله الذي رزقني ما أتجمل به في الناس وأواري به عورتي، وأصلي فيه لربي، وحمد الله لم يزل يأكل في سعة حتى يبلى ذلك الثوب. وفي (ثواب الأعمال) عن أحمد