أمره الله بالتقصير في السفر وضع عن أمته ست ركعات، وترك المغرب لم ينقص منها شيئا.
7 - وعن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمان عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله قال: الصلاة في السفر ركعتان ليس قبلهما ولا بعدهما شئ إلا المغرب، فإن بعدها أربع ركعات لا تدعهن في سفر ولا حضر، وليس عليك قضاء صلاة النهار وصل صلاة الليل واقضه. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله.
(4570) 8 - محمد بن علي بن الحسين في (عيون الأخبار) عن تميم بن عبد الله بن تميم القرشي، عن أبيه، عن أحمد بن علي الأنصاري، عن رجاء بن أبي الضحاك، عن الرضا (ع) أنه كان في السفر يصلي فرائضه ركعتين ركعتين إلا المغرب فإنه كان يصليها ثلاثا، ولا يدع نافلتها، ولا يدع صلاة الليل والشفع والوتر وركعتي الفجر في سفر ولا حضر. وكان لا يصلي من نوافل النهار في السفر شيئا. أقول: و يأتي ما يدل على ذلك، 22 - باب حكم قضاء نوافل النهار ليلا في السفر 1 - محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن أبي عمير، عن معاوية بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله (ع): أقضي صلاة النهار بالليل في السفر؟
فقال: نعم، فقال له إسماعيل بن جابر: أقضي صلاة النهار بالليل في السفر؟ فقال:
لا، فقال: إنك قلت: نعم، فقال: إن ذلك يطيق وأنت لا تطيق.