12 - باب استحباب التسبيح والدعاء والعمل الصالح عند الزوال 1 - محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن محمد بن مسلم أنه سأل أبا جعفر (ع) عن ركود الشمس، فقال: يا محمد ما أصغر جثتك وأعضل مسألتك، وإنك لأهل للجواب، إن الشمس إذا طلعت جذبها سبعون ألف ملك بعد أن أخذ بكل شعاع منها خمسة آلاف من الملائكة من جاذب ودافع حتى إذا بلغت الجو وحازت الكو قلبها ملك النور ظهر البطن، فصار ما يلي الأرض إلى السماء وبلغ شعاعها تخوم العرش، فعند ذلك نادت الملائكة سبحان الله (والحمد لله) ولا إله إلا الله (والله أكبر) والحمد لله الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا، ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا، فقال له: جعلت فداك أحافظ على هذا الكلام عند زوال الشمس؟ فقال: نعم حافظ عليه كما تحافظ على عينك. الحديث.
2 - قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا زالت الشمس فتحت أبواب السماء و أبواب الجنان واستجيب الدعاء، فطوبى لمن رفع له عند ذلك عمل صالح.
وفي (المجالس) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن زرارة، عن أبي جعفر (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وذكر مثله. أقول. وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه في أحاديث الدعاء وغيره إن شاء الله