عن حنان بن سدير قال: دخلت على أبي عبد الله (ع) وفي رجلي نعل سوداء فقال:
يا حنان مالك وللسوداء؟ أما علمت أن فيها ثلاث خصال: تضعف البصر وترخي الذكر وتورث الهم، وهي مع ذلك من لباس الجبارين الحديث ورواه الصدوق في (ثواب الأعمال)، عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن موسى ابن عمر، عن عبد الله بن جبلة، عن حنان بن سدير. وفي (الخصال) عن أبيه عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد مثله.
3 - وعن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن ابن فضال، عن بريد ابن محمد الغاضري، عن عبيد بن زرارة قال: رآني أبو عبد الله (ع) وعلي نعل سوداء فقال: يا عبيد مالك وللنعل السوداء؟! أما علمت أن فيها ثلاث خصال ترخي الذكر وتضعف البصر وهي أغلى ثمنا من غيرها، وأن الرجل يلبسها وما يملك إلا أهله وولده فيبعثه الله جبارا. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك في أحاديث لبس السواد. ويأتي ما يدل عليه.
39 - باب استحباب لبس النعل البيضاء (5935) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن سليمان بن سماعة، عن داود الحذاء عن عبد الملك بن بحر صاحب اللؤلؤ قال:
من أراد لبس النعل فوقعت له صفراء إلى البياض لم يعدم مالا وولدا، ومن وقعت له سوداء لم يعدم غما وهما.
2 - وعنه، عن محمد بن أحمد، عن السياري، عن أبي سليمان الخواص، عن الفضل بن دكين، عن سدير الصيرفي قال: دخلت على أبي عبد الله (ع) وعلى نعل بيضاء