عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله:
إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله عز وجل، ورجل قلبه متعلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه، ورجلان كانا في طاعة الله عز وجل فاجتمعا على ذلك وتفرقا، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه، ورجل دعته امرأة ذات حسب وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما يتصدق بيمينه. وعن المظفر بن جعفر العلوي، عن جعفر بن محمد بن مسعود العياشي، عن أبيه، عن الحسن ابن أشكيب، عن محمد بن علي، عن أبي جميلة، عن أبي بكر الحضرمي، عن سلمة ابن كهيل، عن ابن عباس، عن رسول الله صلى الله عليه وآله نحوه.
(6325) 5 - وفي (المقنع) قال: روي أن في التوراة مكتوبا: إن بيوتي في الأرض المساجد، فطوبى لمن تطهر في بيته ثم زارني في بيتي، وحق على المزور أن يكرم الزائر.
6 - الحسن بن محمد الديلمي في (الارشاد) عن علي (ع) قال: الجلسة في الجامع خير لي من الجلسة في الجنة، لان الجنة فيها رضى نفسي والجامع فيه رضى ربي. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه، وتقدم ما يدل على استحباب الجلوس في المسجد لانتظار الصلاة في المواقيت وفي إسباغ الوضوء، وما يدل على استحباب قصد المسجد على طهارة في الوضوء.
4 - باب استحباب المشي إلى المساجد 1 - محمد بن الحسن باسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن يعلى بن حمزة،