" وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة " الآية. فهو قضاء صلاة النهار بالليل، وقضاء صلاة الليل بالنهار، وهو من سر آل محمد المكنون. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه.
58 - باب وجوب العلم بدخول الوقت (5160) 1 - محمد بن إدريس في (آخر السرائر) نقلا من كتاب نوادر أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي عن عبد الله بن عجلان قال: قال أبو جعفر (ع) إذا كنت شاكا في الزوال فصل ركعتين، فإذا استيقنت أنها قد زالت بدأت بالفريضة.
2 - علي بن الحسين الموسوي المرتضى في (رسالة المحكم والمتشابه) نقلا من تفسير النعماني بإسناده الآتي عن إسماعيل بن جابر، عن الصادق عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام (في حديث طويل) إن الله تعالى إذا حجب عن عباده عين الشمس التي جعلها دليلا على أوقات الصلاة فموسع عليهم تأخير الصلوات، ليتبين لهم الوقت بظهورها، ويستيقنوا أنها قد زالت.
3 - وقد تقدم حديث علي بن مهزيار، عن أبي جعفر (ع) قال: قال: الفجر هو الخيط الأبيض المعترض، فلا تصل في سفر ولا حضر حتى تتبينه فإن الله سبحانه لم يجعل خلقه في شبهة من هذا، فقال: وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر.
4 - محمد بن مكي الشهيد في (الذكرى) عن ابن أبي قرة بإسناده عن علي ابن جعفر: عن أخيه موسى (ع) في الرجل يسمع الاذان فيصلي الفجر ولا يدري