ذلك الوقت والقضاء وغير ذلك، فإذا انتصفت النهار قارنها، فلا ينبغي لأحد أن يصلي في ذلك الوقت لان أبواب السماء قد غلقت فإذا زالت الشمس وهبت الريح فارقها.
10 - وفي (الخصال) عن عبد الله بن أحمد الفقيه، عن علي بن عبد العزيز، عن عمرو بن عون، عن خلف بن عبد الله، عن أبي إسحاق الشيباني، عن عبد الله بن الأسود، عن أبيه، عن عايشة قالت: صلاتان لم يتركهما رسول الله صلى الله عليه وآله سرا و علانية: ركعتين بعد العصر، وركعتين قبل الفجر.
11 - وعنه، عن علي بن عبد العزيز، عن أبي نعيم. عن عبد الواحد بن أيمن، عن أبيه، عن عايشة أنه دخل عليها يسألها عن الركعتين بعد العصر، قالت: والذي ذهب بنفسه يعني رسول الله صلى الله عليه وآله ما تركهما حتى لقى الله عز وجل، وحتى ثقل عن الصلاة وكان يصلى كثيرا من صلاته وهو قاعد، فقلت: إنه لما ولى عمر ينهى عنهما، قالت: صدقت ولكن رسول الله صلى الله عليه وآله كان لا يصليهما في المسجد مخافة أن يثقل على أمته، وكان يحب ما خف عليهم.
(5025) 12 - وعنه، عن يعقوب بن إسحاق الحضرمي، عن الحوضي، عن شعبة، عن أبي سماوة (إسحاق) عن مسروق، عن عائشة أنها قالت: كان رسول الله عندي يصلي بعد العصر ركعتين.
13 - وعنه، عن محمد (أحمد) بن علي بن طرخان، عن عبد الله بن الصباح، عن محمد بن سيار، عن أبي حمزة، عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس، عن أبيه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من صلى البردين دخل الجنة يعني بعد الغداة وبعد العصر.
قال الصدوق: مرادي بايراد هذه الأخبار الرد على المخالفين لأنهم لا يرون بعد الغداة وبعد العصر صلاة فأحببت أن أبين أنهم قد خالفوا رسول الله صلى الله عليه وآله في قوله وفعله.