مائة ألف صلاة في غيره. أقول: ويأتي ما يدل على ذلك في أحاديث مسجد الرسول وغير ذلك، وتقدم ما يدل عليه في أحاديث مسجد الكوفة، ويأتي في أحاديث القضاء ما يدل على عدم إجزاء ركعة في هذه الأماكن المشرفة عن أكثر من ركعة.
53 - باب جواز استدبار المصلي في المسجد للمقام، واستحباب اختيار الصلاة في الحطيم ثم المقام الأول ثم الحجر ثم ما دنا من البيت 1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن أبان، عن زرارة قال: سألته عن الرجل يصلي بمكة يجعل المقام خلف ظهره وهو مستقبل الكعبة، فقال: لا بأس يصلي حيث شاء من المسجد بين يدي المقام أو خلفه، وأفضله الحطيم أو الحجر أو عند المقام، والحطيم حذاء الباب.
2 - وعنهم، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن الحسن بن الجهم قال:
سألت أبا الحسن الرضا (ع) عن أفضل موضع في المسجد يصلي فيه قال: الحطيم ما بين الحجر وباب البيت، قلت: والذي يلي ذلك في الفضل؟ فذكر أنه عند مقام إبراهيم، قلت:
ثم الذي يليه في الفضل؟ قال: في الحجر، قلت: ثم الذي يلي ذلك؟ قال: كل ما دنا من البيت.
3 - وعن محمد بن يحيى، وغيره، عن أحمد بن محمد، عن العباس بن معروف،