قال: من صلى في مسجد الكوفة ركعتين يقرأ في كل ركعة الحمد والمعوذتين والاخلاص والكافرون والنصر والقدر وسبح اسم ربك الأعلى فإذا سلم سبح تسبيح الزهراء عليها السلام ثم سأل الله سبحانه أي حاجة شاء قضاها له واستجاب دعاءه قال الراوي: سألت الله سبحانه وتعالى بعد هذه الصلاة سعة الرزق فاتسع رزقي و حسن حالي، قال: وعلمته رجلا مقترا عليه فوسع الله عليه.
49 - باب استحباب الصلاة في مسجد السهلة، والاستجارة به، والدعاء فيه عند الكرب (6505) 1 - محمد بن الحسن بإسناده عن أبي القاسم جعفر بن محمد، عن أخيه علي بن محمد، عن أحمد بن إدريس، عن عمران بن موسى الخشاب، عن علي بن حسان، عن عمه عبد الرحمان بن كثير، عن أبي عبد الله (ع) قال: سمعته يقول لأبي حمزة الثمالي: يا أبا حمزة هل شهدت عمي ليلة خرج؟ قال: نعم، فقال: هل صلى في مسجد سهيل؟ قال:
وأين مسجد سهيل لعلك تعني مسجد السهلة؟ قال: نعم، قال: أما أنه لو صلى فيه ركعتين ثم استجار بالله لأجاره سنة، فقال أبو حمزة: بأبي أنت وأمي هذا مسجد السهلة؟ قال: نعم، فيه بيت إبراهيم الذي كان يخرج منه إلى العمالقة، وفيه بيت إدريس الذي كان يخيط فيه، وفيه صخرة خضراء فيها صورة جميع النبيين عليهم السلام وتحت الصخرة الطينة التي خلق الله منها النبيين، وفيها المعراج، وهو الفارق موضع منه وهو ممر الناس وهو من كوفان، وفيه ينفخ في الصور وإليه المحشر، ويحشر من جانبه سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب.
2 - قال: وروي عن الصادق (ع) أنه قال: ما من مكروب يأتي مسجد السهلة