وباب البيت وهو الذي كان فيه المقام، وبعده خلف المقام حيث هو الساعة وما أقرب من البيت فهو أفضل.
8 - محمد بن إدريس في آخر (السرائر) نقلا من كتاب (مسائل الرجال) رواية أحمد بن محمد الجوهري وعبد الله بن جعفر الحميري جميعا عن داود الصرمي، عن بشير بن بشار قال: سألته يعني علي بن محمد (ع) عن الصلاة بمكة في أي موضع أفضل؟ فقال عند مقام إبراهيم الأول فإنه مقام إبراهيم وإسماعيل ومحمد عليهم السلام. أقول: مقام إبراهيم الأول عند الحطيم كما يأتي في الحج إن شاء الله.
54 - باب عدم كراهة صلاة الفريضة في الحجر وانه ليس فيه شئ من الكعبة (6535) 1 - محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن الحسين، عن الحسن بن علي، عن يونس بن يعقوب قال: قلت لأبي عبد الله (ع): إني كنت أصلي في الحجر فقال لي رجل: لا تصل المكتوبة في هذا الموضع فإن في الحجر من البيت، فقال: كذب صل فيه حيث شئت.
2 - وعنه، عن الحسن بن علي بن فضال، وعبد الله الحجال جميعا، عن ثعلبة ابن ميمون، عن زرارة، عن أبي عبد الله (ع) قال: سألته عن الحجر هل فيه شئ من البيت؟ فقال: لا ولا قلامة ظفر.
3 - وقد تقدمت حديث أبي بلال المكي قال: رأيت أبا عبد الله (ع) دخل الحجر من ناحية الباب فقام يصلي على قدر ذراعين من البيت الحديث.