لأبي جعفر (ع): ما تقول في النوم في المساجد؟ فقال: لا بأس به إلا في المسجدين مسجد النبي صلى الله عليه وآله والمسجد الحرام، قال: وكان يأخذ بيدي في بعض الليل فيتنحى ناحية ثم يجلس فيتحدث في المسجد الحرام فربما نام هو ونمت، فقلت له في ذلك فقال: إنما يكره أن ينام في المسجد الحرام الذي كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله، فأما النوم في هذا الموضع فليس به بأس. ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم وكذا الذي قبله.
3 - محمد بن الحسن باسناده، عن موسى بن القاسم، عن عبد الرحمان، عن محمد بن حمران، عن أبي عبد الله (ع) (في حديث) قال: وروى أصحابنا أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: لا ينام في مسجدي أحد ولا يجنب فيه (أحد)، وقال: إن الله أوحى إلي أن أتخذ مسجدا طهورا لا يحل لأحد أن يجنب فيه إلا أنا وعلي والحسن والحسين قال: ثم أمر بسد أبوابهم وترك باب علي فتكلموا في ذلك فقال: ما أنا سددت أبوابكم وتركت باب علي، ولكن الله أمر بسدها وترك باب علي.
4 - عبد الله بن جعفر في (قرب الإسناد) عن محمد بن خالد الطيالسي، عن إسماعيل بن عبد الخالق قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن النوم في المسجد الحرام فقال:
هل للناس بد أن يناموا في المسجد الحرام لا بأس به، قلت: الريح تخرج من الانسان قال: لا بأس.
5 - وعن السندي بن محمد، عن أبي البختري، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام أن المساكين كانوا يبيتون في المسجد على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله. الحديث.
6 - وعن عبد الله بن الحسن، عن جده علي بن جعفر، عن أخيه قال: سألته عن