من المزدلفة في الجاهلية يقولون: نحن أولى بالبيت من الناس فأمرهم الله أن يفيضوا من حيث أفاض الناس من عرفة.
(18427) 20 - قال: وفى رواية أخرى عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن قريشا كانت تفيض من جمع مضر وربيعة من عرفات.
(18428) 21 - وعن أبي الصباح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
إن إبراهيم (عليه السلام) أخرج إسماعيل إلى الموقف فأفاضا منه ثم إن الناس كانوا يفيضون منه حتى إذا كثرت قريش قالوا: لا نفيض من حيث أفاض الناس، وكانت قريش تفيض من المزدلفة ومنعوا الناس أن يفيضوا معهم إلا من عرفات، فلما بعث الله محمدا (صلى الله عليه وآله) أمره أن يفيض من حيث أفاض الناس، وعني بذلك إبراهيم وإسماعيل (عليهما السلام) (18429) 22 - وعن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله عز وجل: " ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس " (1) قال: هم أهل اليمن.
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك في كيفية الحج (2) وغيرها (3)، ويأتي ما يدل عليه (4)، ويأتي ما يدل على حكم من نسي الوقوف بعرفة أو لم يدركه في أحاديث الوقوف بالمشعر (5).