إلى كل ركن منه.
[١٧٧٤٠] ٤ - وعنه، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن معاوية، قال: رأيت العبد الصالح (عليه السلام) دخل الكعبة فصلى ركعتين على الرخامة الحمراء، ثم قام فاستقبل الحائط بين الركن اليماني والغربي فرفع يده عليه ولصق به ودعا، ثم تحول إلى الركن اليماني فلصق به ودعا، ثم أتى الركن الغربي ثم خرج.
ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد (١).
وبإسناده عن الحسين بن سعيد مثله (٢).
[١٧٧٤١] ٥ - وعنه، عن أحمد بن محمد، عن صفوان بن يحيى، عن معاوية بن عمار في دعاء الولد قال: افض عليك دلوا من ماء زمزم ثم ادخل البيت، فإذا قمت على باب البيت فخذ بحلقة الباب، ثم قل: " اللهم إن البيت بيتك، والعبد عبدك وقد قلت: ﴿ومن دخله كان آمنا﴾ (1)، فآمني من عذابك، وأجرني من سخطك " ثم ادخل البيت فصل على الرخامة الحمراء ركعتين، ثم قم (2) إلى الاستوانة التي بحذاء الحجر والصق بها صدرك، ثم قل: " يا واحد يا أحد يا ماجد يا قريب يا بعيد يا عزيز يا حليم (3)، لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين، هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء " ثم در بالاستوانة فالصق بها ظهرك وبطنك، وتدعو بهذا