إن بزيعا يزعم أنه نبي؟ فقال: " إن سمعته يقول ذلك فاقتله " (1).
وخبر يحيى بن أبي القاسم عن أبي جعفر - عليه السلام - في حديث، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
" أيها الناس أنه لا نبي بعدي ولا سنة بعد سنتي فمن ادعى ذلك فدعواه وبدعته في النار فاقتلوه " (2).
وموثق ابن فضال عن الإمام الرضا - عليه السلام -: " فمن ادعى نبيا وأتى بعده بكتاب فدمه مباح لكل من سمع منه " (3) ونحوها غيرها.
(و) كذا يقتل (من قال لا أدري صدق محمد صلى الله عليه وآله وكذبه مع تظاهره أولا بالاسلام) لأنه يرتد بذلك ويجوز قتل المرتد الفطري، وكذا الملي على بعض الوجوه.
ومع ذلك يشهد به: خبر الحارث بن المغيرة، قلت لأبي عبد الله - عليه السلام -: لو أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: والله ما أدري أنبي أنت أم لا كان يقبل منه؟ قال - عليه السلام -:
" لا ولكن كان يقتله أنه لو قبل ذلك ما أسلم منافق أبدا " (4).
الثالثة: (والساحر إذا كان مسلما) يقتل (ويعزر الكافر) منه بلا خلاف أجده فيه كذا في الجواهر وقد مر الكلام فيه مفصلا في المكاسب المحرمة في مبحث السحر في الجزء الرابع عشر من هذا الشرح.