المطبوعات وليس الامر كذلك، بل إنما أوجبنا لها تقويم ذات الطباع في المطبوعات، لان الحلاوة البسيطة دالة أبدا دائما على حرارة ورطوبة باعتدال في أي ما كانت من المطبوعات، وإنما اختلفت الأشياء الحلوة بما شاب الحلاوة من الطعوم المخالفة لها مثل العسل فإنه إنما خالف الرمان بما فيه من الحرافة واليبوسة، وما في الرمان من التفاهة والرطوبة. ولذلك قلت حلاوة الرمان وصار عذبا وضعفت حرارته وصار معتدلا رطبا.
(٥٢)