عليهم السلام، لما كان خلق لا حد ولا تكليف لبشر (1).
المسألة السادسة والعشرون: المعنى الذي من عبد الاسم دون المعنى فقد كفر، ومن عبد الاسم والمعنى فقد أشرك، ومن عبد المعنى بحقيقة المعرفة فهو مؤمن حقا؟
الجواب: لا شبهة ان عابد غير الله سبحانه وتعالى كافر، والاسم غير المسمى، فمن عبد الاسم دون المسمى كان كافرا لعبادته لله سبحانه وحده خالصة وهو المسمى.
المسألة السابعة والعشرون: وروى أن الناس في التوحيد على ثلاثة أقسام:
مشبه وناف ومثبت، فالمشبه مشرك، والنافي مبطل، والمثبت مؤمن، [ما] تفسير ذلك؟
الجواب: المراد هاهنا بالمثبت من أثبت الشئ على ما هو عليه، وأعتقده على ما هو به، والنافي مبطل لأنه بالعكس من ذلك، فاما المشبه فهو من اعتقد ان الله سبحانه شبها، وذلك مشرك لا شبهة في شركه.
المسألة الثامنة والعشرون: الأخ من الأب يرث مع الأخ من الام، وكذلك مع الأخ من الأب والام؟
الجواب: إذا اجتمع اخوة من الأب أو اخوة من الأب والام مع اخوة من أم كان للاخوة من الام الثلث، والباقي للاخوة من الأب، فإن كان أخا واحدا وأختا واحدة من أم معها أخ لأب أو أخت لأب، للأخ من الام أو للأخت، السدس، والباقي للأخ من الأب أو الأخت، وإذا اجتمع اخوة لأب مع اخوة لأب وأم كان كله للاخوة من الأب والام، ولاحظ لولد الأب خاصة فيه.
المسألة التاسعة والعشرون: الثوب إذا اصابته النجاسة، ولم يعرف المكان تجوز الصلاة أم لا؟
الجواب: إذا عرف مكان النجاسة من الثوب، غسل ذلك الموضع، وان