وجعل ذريته عبيدا للساميين! قالت: (وابتدأ نوح يكون فلاحا وغرس كرما. 21. وشرب من الخمر فسكر وتعرى داخل خبائه. 22. فأبصر حام أبو كنعان عورة أبيه وأخبر أخويه خارجا. 23. فأخذ سام ويافث الرداء ووضعاه على أكتافهما ومشيا إلى الوراء وسترا عورة أبيهما ووجهاهما إلى الوراء. فلم يبصرا عورة أبيهما. 24. فلما استيقظ نوح من خمره علم ما فعل به ابنه الصغير. 25. فقال ملعون كنعان عبد العبيد يكون لإخوته. 26. وقال مبارك الرب إله سام وليكن كنعان عبدا لهم. 27. ليفتح الله ليافث فيسكن في مساكن سام وليكن كنعان عبدا لهم). (العهد القديم / 15). وهذا من أساطيرهم في تفضيل الساميين وذم الحاميين!
3 - ونجد أن اللعنة عندهم تشمل حتى الأنبياء عليهم السلام!
(27. أبوك الأول أخطأ ووسطاؤك عصوا علي. 28. فدنست رؤساء القدس، ودفعت يعقوب إلى اللعن، وإسرائيل إلى الشتائم). (العهد القديم / 1045).
وهذا من افتراء اليهود على أنبياء الله عليهم السلام!
4 - وأن اللعنة قد تتحول إلى بركة كما زعم القرشيون لزعمائهم: (لأنهم لم يلاقوا بني إسرائيل بالخبز والماء، بل استأجروا عليهم بلعام لكي يلعنهم وحول إلهنا اللعنة إلى بركة). (العهد القديم / 776).
ومن هنا تعلم القرشيون فرية أن النبي صلى الله عليه وآله طلب من ربه تحويل لعنته إلى بركة!
5 - وأن البركة كاللعنة تقع على المبارك عليه حتى بالحيلة: (أنا واضع أمامكم اليوم بركة ولعنة.... (العهد القديم / 298). وقد أطالت التوراة / 42 وما بعدها في رواية قصة يعقوب، كيف احتال على أبيه إسحاق وكذب عليه فأوهمه أنه أخوه عيسو وسرق بركته! قالت: (26. فقال له إسحق أبوه تقدم وقبلني يا ابني. 27. فتقدم وقبله فشم رائحة ثيابه وباركه وقال أنظر رائحة ابني كرائحة حقل قد باركه الرب