ثم جاء الحجاج فقتلهم كل قتلة وأخذهم بكل ظنة وتهمة، حتى إن الرجل ليقال له زنديق أو كافر، أحب إليه من أن يقال شيعة علي عليه السلام! وحتى صار الرجل الذي يذكر بالخير ولعله يكون ورعا صدوقا، يحدث بأحاديث عظيمة عجيبة من تفضيل بعض من قد سلف من الولاة، ولم يخلق الله تعالى شيئا منها، ولا كانت ولا وقعت! وهو يحسب أنها حق، لكثرة من قد رواها ممن لم يعرف بكذب ولا بقلة ورع)!
* *