على السيف لضربتك به). (والتفصيل في: دلائل النبوة للبيهقي: 3 / 193، وتاريخ دمشق: 55 / 275، وإمتاع الأسماع: 12 / 185، والواقدي: 1 / 192، وفي طبعة / 110، والصارم المسلول: 1 / 182 و 385 و: 2 / 798، والصحيح من السيرة: 6 / 46 عن مشكل الآثار: 1 / 77، وكنز العمال: 10 / 631، وغيرها).
لذلك، ينبغي أن نبحث عن موت الصحابي محمد بن مسلمة، هل مات طبيعيا أو بالسم الأموي اليهودي!!
ملاحظات 1 - صحح عدد منهم رواية يامين، وذكر بعضهم أنه أقسم بالله أن كعبا قتل ظلما وغدرا! وقد تكررت القصة بين ابن محمد بن مسلمة وشخص من بني حارثة قد يكون يهوديا قال: (والله ما قتل إلا غدرا)! وذكر وكيع في أخبار القضاة / 75، أن قاضي المدينة سعد بن إبراهيم أقام عليه حد الجلد. (ورواه في تهذيب الكمال: 10 / 245، وسير أعلام النبلاء: 5 / 420، عن تاريخ البخاري الكبير: 4 / 51).
2 - بحث ابن تيمية وابن قيم الحكم الشرعي لقتل كعب بن الأشرف، ودافعا عن النبي صلى الله عليه وآله بأن كعبا نقض الذمة لأنه كان يهجو النبي صلى الله عليه وآله ويحرض قريشا على قتاله، وحكم ساب النبي صلى الله عليه وآله القتل! لكن العجيب أنهما لم يذكرا الحكم الشرعي لقول يامين مع أنه افتراء وسب صريح! ولا تعرضا لحكم معاوية ومروان اللذين سكتا ولم يردعاه ولم يقيما حد الله عليه! وهذه عادة أتباع بني أمية أن غيرتهم تموت على النبي صلى الله عليه وآله إذا كان المنتقص له أمويا!
ج 3 - روت مصادرهم أن القصة نفسها وقعت في مجلس علي عليه السلام فأمر بقتل المفتري على النبي صلى الله عليه وآله لأن اتهامه للنبي بقتل أحد ظلما يعني كفره بنبوته!
ففي فقه الإرهاب للشيخ المقدسي / 10: (قال القرطبي في الجامع: 8 / 84: وقد روي أن رجلا قال في مجلس علي عليه السلام: ما قتل كعب بن الأشرف إلا غدرا! فأمر علي