الخليعي مادح بني حمدان لسنا نعرف اسمه وهو شاعر مجيد وقد أورد له ابن خالويه في شرح ديوان أبي فراس شعرا ولم يسمه فقال:
كبس العدل بن المهدي بعساكره نصيبين وفيها خزائن سيف الدولة فاحتوى عليها فسار إليه أبو عبد الله الحسين بن أبي العلاء سعيد بن حمدان أخو أبي فأسره فقال الخليعي بمدحه:
حسب الحسين بان الله عن قدر * على يديه أعز الدين والعربا أقام دولة ملك كان جانبها * قد كاد يعطب يوم العدل أو عطبا قد كاد يفلت في يوم الوغى هربا * من حد سيفك لو لم تحسن الطلبا فان سما سيفها فيها وناصرها * فأنت تاج لها ان أحسنوا اللقبا وقال أيضا لما غدرت الأتراك بالأميرين سيف الدولة وناصر الدولة واصعدا إلى ديارهما كاتبهما الخليفة المتقي بالرجوع إلى بغداد فأبيا فقال الخليعي يمدح ناصر الدولة:
الله ربك دع بغدادهم لهم * واحفظ بلادك واحم الدين والثغرا فما افتقرت إلى امر تدبره * حتى يكون إليك الامر مفتقرا الشيخ خليفة بن أبي اللجيم القزويني في فهرست منتجب الدين صالح شهيد وفي رياض العلماء ظاهر السياق انه ليس من العلماء وهو كذلك ولكن في كتاب شهداء الفضيلة والظاهر أنه نقله عن كتاب ضيافة الاخوان في علماء قزوين: هو أخو العلامة الشيخ أمير كابن أبي اللجيم المتوفي سنة 514 كان أحد المشايخ الأجلة وعمدة عمد المذهب والملة في القرن السادس وكان من حملة أعباء العلم ذا فضل خطير وورع موصوف وزهد معروف وقد أبقى بذلك كله ذكرى أبدية بالصلاح والسعادة بالشهادة ذكره صاحب ضيافة الاخوان واحتمل كون شهادته بيد الإسماعيلية الملاحدة القوية في ذلك الزمان الراغبين في قتل المسلمين ونهب أموالهم خصوصا أهل قزوين وأرباضها.
السيد خليفة بن ذياب بن عقير بن عسكر بن ضامن بن محمد بن عرمة الحسيني المدني.
ذكره السيد ضامن بن شدقم في كتابه فقال كان ذا صلابة وشهامة وسجايا حسنة فصيحا شاعرا أديبا ولي المدينة نائبا ثم سافر إلى مصر وقتل قبل وصوله وكان أبوه ذياب شجاعا قيل كان يرد الجمع وحده وكان له دم في أربع طوائف فاستوفاه وقتل واحدا منهم بين قومه قتل رحمه الله ودمه في آل نبهان من بني لام قاله في الزهرة اه.
خليفة سلطان وزير الشاه عباس اسمه السيد حسين بن محمد بن محمود الحسيني وهو المعروف بسلطان العلماء صاحب حواشي المعالم والروضة وغيرها.
خليفة بن الصباح بن خليفة ذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع وقال روى عن أبيه عن أبان بن عثمان الأحمر عن أبي بصير روى عنه وسمع منه الحسن بن علي بن نعيم بن سهل بن ابان.
خليفة ويقال عليفة بالعين المهملة بدل الخاء المعجمة ابن عدي بن عمرو بن مالك بن عامر بن بياضة البياضي الأنصاري.
هكذا نسب في الإصابة وبنو بياضة قوم من الأنصار وفي أسد الغابة عن أبي نعيم انه نسبه خليفة بن عدي بن المعلى وفيه عن ابن الكلبي وابن شاهين عدي بن عمرو بن مالك بن عامر بن فهيرة بن عامر بن بياضة وقال عبدان المعلى هو ابن أمية بن بياضة بن عامر بن زريق ساق نسبه عن ابن إسحاق.
في أسد الغابة قال ابن الكلبي وابن شاهين وموسى بن عقبة شهد بدرا واحدا وقال عبيد الله بن أبي رافع في تسمية من شهد مع علي من أصحاب الرسول ص خليفة بن عدي من بني بياضة بدري أخرجه أبو نعيم وأبو عمرو موسى. وفي الإصابة ذكره ابن إسحاق وموسى بن عقبة فيمن شهد بدرا وذكره ضرار بن صرد باسناده إلى عبيد الله بن أبي رافع فيمن شهد صفين مع علي من الصحابة أخرجه الطبراني.
السيد صفي الدين خليفة العلوي الجعفري الشرفشاهي في فهرست منتجب الدين عالم صالح واعظ وفي رياض العلماء العلوي نسبة إلى علي ع بالنسب وكذا الجعفري نسبة إلى جعفر الصادق ع واما الشرفشاهي فهي على الظاهر نسبة إلى السيد الشرفشاه وسيجئ السيد عز الدين ذو الفقار بن أبي طاهر بن خليفة الجعفري الشرفشاهي نقيب السادة بارم والظاهر أنه سبط المترجم وسيجئ أيضا السيد جمال الدين الرضا بن أحمد بن خليفة الجعفري الأرمي والظاهر أنه السبط الاخر للمترجم اه.
السيد خليل ابن السيد إبراهيم الخازن للروضة الحايرية ذكره جامع ديوان السيد نصر الله الحايري فقال الجليل النبيل السيد خليل وقال السيد نصر الله يهنيه بمولود:
الحمد لله بدر السعد قد طلعا * ونشر مسك التهاني في الورى سطعا ذو راحة للموالي راحة وهبت * وللأعادي عنا أكبادهم صدعا وطلعة ان تبدت في الظلام لنا * نظن أن ضياء الشمس قد سطعا أضحت كراماته للناس باهرة * إذ من أصابعه ماء السخا نبعا سخاؤه للذي يرجوه واسطة * وحلمه للذي يخشاه قد شفعا لا زال يلبس أثواب المسرة من * كف التهاني ويكسو المادح الخلعا الميرزا خليل ابن الملا إبراهيم الطهراني النجفي الطبيب الشهير أبو أطباء النجف توفي في النجف سنة 1270 طاعنا في السن.
حصل الطب اليوناني القديم في إيران واشتهر به وتردد كثيرا بينها وبين العراق إلى أن سكن بالنجف وكان كثير العلاقة بالعلماء المجتهدين يداوي مرضاهم كان له خمسة أولاد ثلاثة أطباء ماهرون مشهورون وطبابتهم على الطريقة القديمة اليونانية وهم الميرزا محمد الطبيب الشهير في طهران والميرزا حسن والميرزا باقر عاصرناهم ورأينا الثالث منهم في النجف وتداوينا عنده واثنان من العلماء المجتهدين المقلدين وهما الحاج ملا علي والحاج ميرزا حسين عاصرناهما ورأينا الثاني منهما وذكرت تراجم الجميع في أبوابها فيما مر ويأتي ولكل من الميرزا حسن والميرزا باقر ذرية تعاطوا الطب في النجف منهم