الحسين الخراساني عن جامع الرواة انه كان خبازا روى محمد بن عيسى عن أبي إسحاق الشعيري عنه عن أبي عبد الله ع في باب دعاء العلل والأمراض من الكافي. الشيخ حسين الخراساني المشهدي توفي في أواسط المائة الثانية بعد الألف في المشهد المقدس الرضوي عن سبعين سنة. في فردوس التواريخ انه من أحفاد الشيخ حافظ المدفون في إحدى قرى المشهد المقدس وقبره مزور كان من جملة العرفاء وتوفي في أواخر المائة الثامنة وقال في حق المترجم العالم المبرأ من كل مين وشين مولانا الجليل الشيخ حسين كوكب علمه في سماء الجلالة لامع وبدر فضله من أفق المهابة طالع كان امام الجمعة والجماعة في المشهد المقدس في ذلك الوقت له حظ وافر من كل علم ويدرس في غالب الفنون والذين كانوا من حوزة درسه نالوا درجة الكمال كان في الفقه والأصول مفتي البلد وصاحب الأمر والنهي ورأسا في العلوم الرياضية قرأ عليه العلوم الرياضية من فضلاء عصره ميرزا مهدي الشهيد المذكور في محله وكان يدرس في المسجد الجامع وينسب إليه كرامات كثيرة. المولى حسين ابن خزيمة في الرياض من علماء الإمامية والظاهر أنه في عصر الشيخ الطوسي أو ما قاربه له كتاب في أحوال الأئمة ع ينشر عنه ابن طاوس في الاقبال وقال في بعض المواضيع منه ان له كتاب المواليد وأورده في عدد أسامي علماء الأصحاب. الشيخ سديد الدين أبو علي الحسين بن خشرم الطائي في أمل الآمل فاضل جليل يروي عنه السيد جمال الدين أحمد بن موسى بن طاوس جميع كتب أصحابنا السالفين ومروياتهم اه لكنه لم يصفه بالطائي. وفي مستدركات الوسائل عند ذكر السيد أحمد بن طاوس وعد مشايخه قال السادس أبو علي الحسين بن خشرم قال النقاد الخبير صاحب المعالم الشيخ حسن يروي العلامة عن السيد أحمد بن طاوس عن الشيخ السعيد أبي علي الحسين بن خشرم جميع كتب أصحابنا السالفين ورواياتهم واجازاتهم ومصنفاتهم وفي إجازات البحار ص 19 فائدة في ايراد أسامي جماعة من العلماء نقلتها من خط الشيخ محمد بن علي الجبعي نقلا من خط الشهيد: قرأ كتاب النهاية الشيخ سديد الدين أبو علي الحسين بن خشرم الطائي على الشيخ زين الدين علي بن حسان الرهمي وكتب عنه باسمه في 5 شعبان سنة 600 ورواها له عبد الجبار الطوسي عن السيد الصفي أبي تراب الرازي عن الشيخ المفيد عبد الجبار عن المصنف إلى أن قال وأجاز له أي الرهمي للمترجم رواية كتب المفيد والمرتضى والرضي وكتب ابن البراج وسلار والكراجكي وأجاز له جميع مجموعات ومسموعات القطب الراوندي اه محل الحاجة وفي الذريعة: إجازة الشيخ زين الدين علي بن حسان الرهمي الرهيمي للشيخ سديد الدين أبي علي الحسين بن خشرم الطائي مختصرة تاريخها 5 شعبان سنة 600.
الشيخ حسين ابن الشيخ خضر بن الشيخ يحيى الجناجي المالكي أخو الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء وتقدم تمام نسبه في أخيه الشيخ جعفر.
ولد حدود سنة 1129 وتوفي سنة 1197 كما يشهد به تاريخ وفاته الآتي (تنسى الرزايا دون رزء الحسين).
(والجناجي) نسبة إلى جناجية اسم قرية والمالكي نسبة إلى الموالك وهم طوائف من سكان البوادي يرجعون بالنسب إلى مالك الأشتر رضي الله عنه ومنهم آل علي الذين هم عشيرة المترجم وأخيه وهم طائفة كبيرة بعضهم الآن في نواحي الشامية وبعضهم الآن في نواحي الحلة والى انتسابه لمالك الأشتر يشير السيد صادق الفحام بقوله (يا منتمي فخرا إلى مالك) واليه يشير أيضا الشيخ صالح التميمي الحلي بقوله من قصيدة يهنئ بها الشيخ محمد سبط الشيخ جعفر الفقيه أخي المترجم وقد تزوج بامرأة من بنات أحد شيوخ آل مالك ورؤسائهم.
رأى درة بيضاء من آل مالك * تضئ لغواص البحار ركوب رأى أنه أولى بها لقرابة * تضمنها أصل لخير نجيب كان عالما فاضلا فقيها أصوليا من العلماء المعروفين في عصره ذكره الشيخ عبد الرحيم البادكوبي في كتابه نقد العلماء وأطنب في مدحه بالعلم والتقوى وذكره النوري في المستدرك عند ذكر أبيه وأخيه وقال إنه من المجتهدين المعروفين في عصره ورثاه السيد صادق الفحام بقصيدة منها أيها الزائر قبرا حوى * من كان للعلياء انسان عين كيف على ضيق المجال احتوى * جنباك جنبي يذبل أو حنين وكيف واريت الهلال الذي * عم ضياه الغرب والمشرقين وكيف غيضت الخضم الذي * كان بعيد القعر والساحلين أصبح فيك العز مستسلما * للقدر المنزل معطي اليدين والشرف السامي ومحض التقى * في رمسك الداثر مستوطنين خلفت يا بدر لنا سلوة * بدرين في أفق العلي طالعين ذا جعفر فينا وذا محسن * فان تشا فادعهما المحسنين يا منتمي فخرا إلى مالك * ما مالكي آلاك في المعنيين نعاك ناعيك بفيه الثرى * فابتدر الدمع من المقلتين فقلت لما ان نعى أرخوا * تنسى الرزايا دون رزء الحسين والمراد بجعفر اخوه الشيخ جعفر الفقيه وبمحسن اخوه الآخر وهو جد الشيخ راضي بن الشيخ محمد الفقيه المشهور.
وللشيخ حسين المترجم أولاد وأحفاد كثيرون اشتهروا بال الشيخ خضر منهم ولده الشيخ عيسى كان شاعرا مفلقا وحفيده الشيخ موسى ابن الشيخ عيسى كان عالما فقيها. وقد رثاه السيد محمد زيني بقصيدة أولها:
كذا فليفض دم المحاجر من دمي * وذا مأتم انسى الورى كل مأتم فأين الصدوق القول في كل موعد * وأين المفيد الرشد في كل مبهم وأين البهي الوجه والليل حالك * وأين النقي البرد من كل مأثم فتى ملء برديه سماحة حاتم * وحكمة لقمان وزهد ابن أدهم هي الشمس لا تخفى باخفاء حاسد * وان خالها تخفي على الناس تعلم لئن خاض ذاك البحر فالبحر جعفر * وناهيك من بحر من الفضل مفعم